بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
اَفَبِهٰذَا الْحَد۪يثِ اَنْتُمْ مُدْهِنُونَۙ
وَتَجْعَلُونَ رِزْقَـكُمْ اَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ
فَلَوْلَٓا اِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَۙ
وَاَنْتُمْ ح۪ينَئِذٍ تَنْظُرُونَۙ
وَنَحْنُ اَقْرَبُ اِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلٰـكِنْ لَا تُبْصِرُونَ
فَلَوْلَٓا اِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَد۪ين۪ينَۙ
تَرْجِعُونَـهَٓا اِنْ كُنْتُمْ صَادِق۪ينَ
فَاَمَّٓا اِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّب۪ينَۙ
فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَع۪يمٍ
وَاَمَّٓا اِنْ كَانَ مِنْ اَصْحَابِ الْيَم۪ينِۙ
فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ اَصْحَابِ الْيَم۪ينِ
وَاَمَّٓا اِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّب۪ينَ الضَّٓالّ۪ينَۙ
فَنُزُلٌ مِنْ حَم۪يمٍۙ
وَتَصْلِيَةُ جَح۪يمٍۙ
اِنَّ هٰذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَق۪ينِۚ
فَسَبِّـحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظ۪يمِ