بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
ثُمَّ يُجْزٰيهُ الْجَزَٓاءَ الْاَوْفٰىۙ
وَاَنَّ اِلٰى رَبِّكَ الْمُنْتَهٰىۙ
وَاَنَّهُ هُوَ اَضْحَكَ وَاَبْكٰىۙ
وَاَنَّهُ هُوَ اَمَاتَ وَاَحْيَاۙ
وَاَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْاُنْثٰىۙ
مِنْ نُطْفَةٍ اِذَا تُمْنٰىۖ
وَاَنَّ عَلَيْهِ النَّشْاَةَ الْاُخْرٰىۙ
وَاَنَّهُ هُوَ اَغْنٰى وَاَقْنٰىۙ
وَاَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرٰىۙ
وَاَنَّـهُٓ اَهْلَكَ عَاداًۨ الْاُو۫لٰىۙ
وَثَمُودَا۬ فَمَٓا اَبْـقٰىۙ
وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُۜ اِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ اَظْلَمَ وَاَطْغٰىۜ
وَالْمُؤْتَفِكَةَ اَهْوٰىۙ
فَغَشّٰيهَا مَا غَشّٰىۚ
فَبِاَيِّ اٰلَٓاءِ رَبِّكَ تَتَمَارٰى
هٰذَا نَذ۪يرٌ مِنَ النُّذُرِ الْاُو۫لٰى
اَزِفَتِ الْاٰزِفَةُۚ
لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللّٰهِ كَاشِفَةٌ
اَفَمِنْ هٰذَا الْحَد۪يثِ تَعْجَبُونَۙ
وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَۙ