بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
وَالنَّازِعَاتِ غَرْقاًۙ
وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطاًۙ
وَالسَّابِحَاتِ سَبْحاًۙ
فَالسَّابِقَاتِ سَبْقاًۙ
فَالْمُدَبِّرَاتِ اَمْراًۢ
يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُۙ
تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُۜ
قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌۙ
اَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌۢ
يَقُولُونَ ءَاِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِۜ
ءَاِذَا كُنَّا عِظَاماً نَخِرَةًۜ
قَالُوا تِلْكَ اِذاً كَرَّةٌ خَاسِرَةٌۢ
فَاِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌۙ
فَاِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِۜ
هَلْ اَتٰيكَ حَد۪يثُ مُوسٰىۢ
اِذْ نَادٰيهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًىۚ
اِذْهَبْ اِلٰى فِرْعَوْنَ اِنَّهُ طَغٰىۘ
فَقُلْ هَلْ لَكَ اِلٰٓى اَنْ تَزَكّٰىۙ
وَاَهْدِيَكَ اِلٰى رَبِّكَ فَتَخْشٰىۚ
فَاَرٰيهُ الْاٰيَةَ الْـكُبْرٰىۘ