بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
عَبَسَ وَتَوَلّٰىۙ
اَنْ جَٓاءَهُ الْاَعْمٰىۜ
وَمَا يُدْر۪يكَ لَعَلَّهُ يَزَّكّٰىۙ
اَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرٰىۜ
اَمَّا مَنِ اسْتَغْنٰىۙ
فَاَنْتَ لَهُ تَصَدّٰىۜ
وَمَا عَلَيْكَ اَلَّا يَزَّكّٰىۜ
وَاَمَّا مَنْ جَٓاءَكَ يَسْعٰىۙ
وَهُوَ يَخْشٰىۙ
فَاَنْتَ عَنْهُ تَلَهّٰىۚ
كَلَّٓا اِنَّهَا تَذْكِرَةٌۚ
فَمَنْ شَٓاءَ ذَكَرَهُۢ
ف۪ي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍۙ
مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍۙ
بِاَيْد۪ي سَفَرَةٍۙ
كِرَامٍ بَرَرَةٍۜ
قُتِلَ الْاِنْسَانُ مَٓا اَكْفَرَهُۜ
مِنْ اَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُۜ
مِنْ نُطْفَةٍۜ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُۙ
ثُمَّ السَّب۪يلَ يَسَّرَهُۙ