بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
لَا يُؤْمِنُونَ بِه۪ حَتّٰى يَرَوُا الْعَذَابَ الْاَل۪يمَۙ
فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَۙ
فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَۜ
اَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ
اَفَرَاَيْتَ اِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِن۪ينَۙ
ثُمَّ جَٓاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَۙ
مَٓا اَغْنٰى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَۜ
وَمَٓا اَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ اِلَّا لَهَا مُنْذِرُونَۗۛ
ذِكْرٰى۠ۛ وَمَا كُنَّا ظَالِم۪ينَ
وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاط۪ينُ
وَمَا يَنْبَغ۪ي لَهُمْ وَمَا يَسْتَط۪يعُونَۜ
اِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَۜ
فَلَا تَدْعُ مَعَ اللّٰهِ اِلٰهاً اٰخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّب۪ينَۚ
وَاَنْذِرْ عَش۪يرَتَكَ الْاَقْرَب۪ينَۙ
وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّـبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِن۪ينَۚ
فَاِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ اِنّ۪ي بَر۪ٓيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَۚ
وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَز۪يزِ الرَّح۪يمِۙ
اَلَّذ۪ي يَرٰيكَ ح۪ينَ تَقُومُۙ
وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِد۪ينَ
اِنَّهُ هُوَ السَّم۪يعُ الْعَل۪يمُ